لفت انتبااااهي هذا الخبر فاحببت ان اشارككم به
\بيان للاسلامية بعكا بعنوان ‘كفى سفكاً للدماء
عممت الحركة الاسلامية في مدينة عكا بيانا بعنوان " كفى سفكا للدماء " ، وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما . وجاء في البيان فيما جاء :
" كم يؤلمنا ما يحدث في هذه الأيام وقد عمَّ الفساد وسطنا العربي عامة وبلدنا الحبيبة عكا خاصةً من مظاهر عنفٍ حتى أمسينا في زمنٍ أصبح الحليم فيه حيرانا وبتنا ننتظر يوماً بعد يوم متسائلين من التالي ، فقبل يومين أو ثلاثة شيعنا شاباً في مقتبل العمر وكنا على وشك لولا لطف الله عز وجل أن نشيع صبيحة الجمعة ثلاثة آخرين ولكن قدَّر الله ولطف وها نحن مساء السبت نفاجأ بقتل شابٍ آخر في مقتبل العمر ومن هنا نسأل الله للمغدورين الرحمة وللمصابين الشفاء العاجل داعين الله الصبر والسلوان لذويهم.
إن ما يحدث في هذه الأيام لهو جريمة في حق البشرية أن تسيل الدماء تحت أي مبرر أو أي حجة نعم إنها جريمة بكل المعايير الشرعية والعقلية والمنطقية حيث لا يرضى عنها صاحب ضمير أو مبدأ ناهيك عن صاحب دينٍ وخلق..." .
" تعالوا نجعل مما حدث خاتمةً لأحزاننا فإن كل واحدٍ منكم هو أخٌ لنا فأمه أمنا وأهله أهلنا وأن مصابكم مصابنا "
واضاف البيان الذي وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : " إننا يا أهلنا الكرام في بلدنا الحبيبة نتوجه إليكم بكل كلمات الحب وبأصدق المشاعر تعالوا ننبذ العنف، وأهل العنف، نحو تأصيل روح الأخوة والحب ومفاهيم الدين، فكم من أمٍ بكت وكم من أبٍ أغتم، وكم من عائلة أصيبت فما عاد يشعُر أحدٌ بالأمن ولا بالأمان وقد أطلت الفتنة وعم البلاء، ودب الخوف والفزع بين أبنائنا وأهلنا ونحن في غنى عن كل ذلك، ونتساءل من الذي أعطى الحق بقتل فلان أو علان؟ أم هي شريعة الغاب التي يأكل فيها القوي الضعيف، يا أهلنا يا أحبابنا تعالوا نجعل مما حدث خاتمةً لأحزاننا فإن كل واحدٍ منكم هو أخٌ لنا فأمه أمنا وأهله أهلنا وأن مصابكم مصابنا وإن أمامنا ما يكفي من مآس وجراح ومن قضايا يجب أن نعمل على حلها ومعالجتها ولا مجال للتفصيل فيها في منشورنا هذا. لكننا ندعوكم للعودة للأصل الأصيل ألا وهو ربنا تبارك وتعالى نجتمع على كلمةٍ سواء. على كتاب الله وسنة رسوله لنبذ العنف من بيوتنا وأحياءنا وبلدتنا.
ثم باسم كل أم وأب وكل شريف وحر نتوجه لكل قيادتنا السياسية والدينية للضغط على القيادة الشرطية لتأخذ دورها محملين إياها مسؤولية ما يحدث فلسنا هنا في صدد ذكر رسائل إرشادية لملاحقة الجناة وندعوهم للقيام بمسؤولياتهم تجاه الجرائم وفي نفس الوقت يجب ألا يتهرب الآباء والأمهات من واجبهم تجاه أبنائهم من حيث التربية والتوجيه والإرشاد ولنقل جميعاً وبصوت واحد كفى سفكاً للدماء ".